أدانت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين أحكام السجن ثلاث سنوات الجائرة التي اصدرتها محكمة الجنايات الثانية في العاصمة السورية، دمشق، في حق ثلاثة أعضاء من الهيئة القيادية لحزبنا حزب آزادي الكوردي بجناية النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي. واعتبرت المنظمة، كلاً من مصطفى جمعة بكر ومحمد سعيد حسين العمر وسعدون محمود شيخو، سجناء ضمير، ودعت إلى إخلاء سبيلهم فوراً من دون شروط ,وقالت إن التهم التي وُجهت إلى الكورد السوريين الثلاثة، ومن بينها جنحة اثارة النعرات العنصرية والمذهبية وفقاً للمادة 307 من قانون العقوبات، تتعلق بقيامهم بتوزيع نسخة من صحيفة حزب آزادي (الحرية) تنتقد استمرار التمييز ضد الكورد، الذين يشكلون 10% من سكان سورية,وأضافت العفو الدولية أن القياديين الكورد السوريين الثلاثة محتجزون حالياً في سجن عدرا على الرغم من أن محمد سعيد عمر أُدخل إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة في المخ في ابريل/نيسان الماضي، وتشير التقارير الآن إلى أنه يعاني من شلل جزئي ويجد صعوبة في التحرك والتحدث.وذكرت المنظمة أن الحكم على هؤلاء الرجال يلي حبس الناشط الكوردي البارز مشعل التمو، الناطق باسم تيار المستقبل الكردي، في وقت سابق من العام الحالي لثلاث سنوات وستة أشهر بتهمة حيازة وثائق حزبية تنتقد الحكومة السورية،واعتبرته أيضاً في عداد سجناء الضمير. 16/11/2009