منظمة أوروبا لحزب آزادي الكوردي: تدين استمرار اعتقال الرفيق محمد سعدون عضو اللجنة السياسية لحزبنا
استمراراً لنهج البعث الفاشي, القمعي, لكم الأفواه والاعتقال الكيفي لنشطاء الرأي والفكر ونشطاء الحركة الوطنية, وبشكل خاص نشطاء الحركة الكوردية في كوردستان سوريا, قامت النيابة العامة العسكرية بحلب بتاريخ 21/06/2010 باستجواب الرفيق محمد سعدون وتوجيه إليه التهم المنصوص عنها في المادتين ( 278- 288 ) من قانون العقوبات السوري
إننا في الوقت الذي ندين بشدة ونشجب تلك التهم الموجهة للرفيق محمد سعدون, نأكد على عدم شرعية هذه الاعتقالات والمحاكمات, وخاصة هي نتاج حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعمول بهما منذ عقود في البلاد, ونطالب السلطة السورية بالكف عن مثل هذه الممارسات القمعية والاعتقال الكيفي بحق مناضلي شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا
كما نناشد كافة القوى الوطنية والديموقراطية ومنظمات المجتمع المدني ومحبي الحرية والسلام , وكافة الأحرار في العالم , للتضامن معنا من أجل الضغط على النظام السوري الشوفيني وأجهزته القمعية, للكف عن هذه الممارسات المنافية لكافة الشرائع السماوية وحقوق الإنسان, واطلاق سراح الرفيق محمد سعدون فوراً واطلاق سراح كافة السجناء السياسيين وسجناء الرأي بما فيهم سجناء الحركة الكوردية في كوردستان سوريا ومن ضمنهم رفاقنا ( مصطفى جمعة – محمد سعيد العمر – سعدون شيخو – جهاد عبدو – صالح عبدو – عبدالقادر أحمد – حسين محمد ) , وتبييض السجون والتعامل السياسي مع الحركة الكوردية في كوردستان سوريا وطي ملف الاعتقال السياسي وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإطلاق الحريات الديمقراطية وإصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية وإصدار قانون جديد وعصري للمطبوعات والكف عن ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي بحق المعتقلين
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي
27-06-2010
منظمة أوروبا لحزب آزادي الكوردي في سوريا