بتاريخ 18/12/ 2009نفذت السلطات الدموية في إيران وبدمٍ بارد حكم الإعدام بحق خمسة شبان كورد في سجن " دزل باد" في مدينة كرمانشاه بشرق كوردستان . وذكرت المصادر بان السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام في الشاب الكوردي محسن زماني وأربعة شبان كورد آخرين. وكانت منظمة العفو الدولية ولثني السلطات الإيرانية عن تنفيذ حكم الإعدام بزماني، قد قادت حملة دولية لجمع التواقيع المنددة بالحكم والمطالبة طهران بإلغائه. وأضافت المصادر بان السلطات الإيرانية قد نفذت حكم الإعدام كذلك بأربعة مواطنين كورد في سجن كرمانشاه. وأوضحت المصادر بان الحكم الذي طال زماني كان بسبب جنح اتهم فيه وهو يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، حيث حكمت عليه محكمة إيرانية عام ألفين وستة بالإعدام. الجدير ذكره أنّ السلطات الإيرانية الحاقدة, والمعادية لإرادة شعبنا في شرق كوردستان قد أقدمت منذ فترة على تنفيذ حكم الإعدام بالشاب الكورديالمناضل إحسان فتاحيان في يوم الأربعاء 11 / 11 2009 بحجة انتسابه إلى حزب كوردي , بالرغم من مناشدات المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية , والجدير ذكره أيضاً أنّ منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريراً لها في 10/12/2009 حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران, والتي اعتبرت تلك الانتهاكات بأنّها الأسوأ على الإطلاق في إيران منذ العشرين عاماً, وقد ذكرت المنظمة في تقريرها بأنّ تلك الانتهاكات الفظّة لحقوق الإنسان قد طالت كل الشرائح والشعوب الإيرانية وتضمن تقرير المنظمة مزاعم بالتعذيب والاغتصاب وأعمال قتل غير مشروع ويأتي هذا التقرير في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل والتي أجريت في يونيو حزيران الماضي. وطالبت المنظمة في تقريرها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي بالسماح لخبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بزيارة بلاده للمساعدة في إجراء التحقيقات اللازمة. وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان لها "ينبغي محاسبة مرتكبي الانتهاكات من أعضاء الميليشيات والمسؤولين على وجه السرعة ولا ينبغي إعدام أي شخص تحت أي ظرف من الظروف". ويصف التقرير مزاعم بالانتهاكات قبل الانتخابات وخلالها وبعدها على وجه الخصوص عندما نشرت السلطات ميليشيا الباسيج والحرس الثوري لقمع التظاهرات احتجاجاً على نتائجها المتنازع عليها.