الجهات الأمنية في الحسكة تداهم منزل الأستاذ بشار أمين عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي
وفق المصدر الذي نقل لنا الخبر، فأن دورية أمنية مسلحة مكونة من أكثر من عشرة أشخاص كانت تستخدم سيارتين حضرت إلى مكان المنزل الكائن في الحسكة – حي المطار، في حوالي الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم الأحد 20 / 6 / 2010 وقامت بالضرب القوي على الباب وحاولت خلعه باستخدام سلم حديدي جلبته من أحد البيوت المجاورة وأطلقت التهديدات المختلفة ضد صاحب المنزل وضرورة أن يسلم نفسه للجهات الأمنية فوراً.. وإلا سيحصل ما لا يحمد عقباه... وهذا ما أدخل الرعب في نفوس السكان المجاورين، وربما هي من المصادفات الجميلة أن لا يكون صاحب المنزل وأحد من أفراد عائلته موجوداً فيه.
ووفق المصدر أيضاً، فأن الدورية المذكورة وبمساعدة بعض العناصر الأمنية التي استخدمت الدراجات النارية بقيت بالقرب من المنزل المذكور، تراقبه وتستخدم الأساليب الاستفزازية البوليسية حتى حوالي الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد 20 / 6 / 2010 ولا تزال حتى لحظة إصدار هذا التصريح تخيم على الحارة المذكورة أجواء من الخوف والرعب.
يذكر أن الأستاذ بشار أمين العلي من أهالي محافظة الحسكة تولد 1946 ويمارس العمل السياسي في صفوف الحركة السياسية الكردية منذ حوالي أربعين عاماً، متزوج ولديه خمسة أولاد.
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ندين وبشدة هذا الأسلوب الأمني الاستفزازي بحق الأستاذ بشار أمين العلي، ونعتبره مخالفاً للقانون والدستور السوري ولجميع القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان...، وندعو السلطات الأمنية السورية إلى الكف عن هذه الأساليب التي تهدر كرامة المواطن ولا تخدم مصلحة البلاد بشيء، وكذلك ندعو هذه السلطات إلى الكف عن الاعتقال التعسفي وإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الحريات الديمقراطية، وإصدار قانون عصري ينظم الحياة السياسية والمدنية في سوريا.
21 / 6 / 2010
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
www.Dadkurd.cc.coDadkurd@Gmail.Comوفق المصدر الذي نقل لنا الخبر، فأن دورية أمنية مسلحة مكونة من أكثر من عشرة أشخاص كانت تستخدم سيارتين حضرت إلى مكان المنزل الكائن في الحسكة – حي المطار، في حوالي الساعة الخامسة والنصف من فجر يوم الأحد 20 / 6 / 2010 وقامت بالضرب القوي على الباب وحاولت خلعه باستخدام سلم حديدي جلبته من أحد البيوت المجاورة وأطلقت التهديدات المختلفة ضد صاحب المنزل وضرورة أن يسلم نفسه للجهات الأمنية فوراً.. وإلا سيحصل ما لا يحمد عقباه... وهذا ما أدخل الرعب في نفوس السكان المجاورين، وربما هي من المصادفات الجميلة أن لا يكون صاحب المنزل وأحد من أفراد عائلته موجوداً فيه.
ووفق المصدر أيضاً، فأن الدورية المذكورة وبمساعدة بعض العناصر الأمنية التي استخدمت الدراجات النارية بقيت بالقرب من المنزل المذكور، تراقبه وتستخدم الأساليب الاستفزازية البوليسية حتى حوالي الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد 20 / 6 / 2010 ولا تزال حتى لحظة إصدار هذا التصريح تخيم على الحارة المذكورة أجواء من الخوف والرعب.
يذكر أن الأستاذ بشار أمين العلي من أهالي محافظة الحسكة تولد 1946 ويمارس العمل السياسي في صفوف الحركة السياسية الكردية منذ حوالي أربعين عاماً، متزوج ولديه خمسة أولاد.
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ندين وبشدة هذا الأسلوب الأمني الاستفزازي بحق الأستاذ بشار أمين العلي، ونعتبره مخالفاً للقانون والدستور السوري ولجميع القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان...، وندعو السلطات الأمنية السورية إلى الكف عن هذه الأساليب التي تهدر كرامة المواطن ولا تخدم مصلحة البلاد بشيء، وكذلك ندعو هذه السلطات إلى الكف عن الاعتقال التعسفي وإلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الحريات الديمقراطية، وإصدار قانون عصري ينظم الحياة السياسية والمدنية في سوريا.
21 / 6 / 2010
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
www.Dadkurd.cc.coDadkurd@Gmail.Com