أعلن مصدر مقرب من عائلة السجين السياسي الكردي الأستاذ مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية في حزب آزادي الكردي في سوريا و القائم بأعمال السكرتير بأن عائلته قد حاولت زيارته لأكثر من مرة بعد تحمل عناء السفر من منطقة حلب إلى دمشق ولكن إدارة السجن لم تكن تسمح لهم برؤيته أو ايصال مصروفه الشخصي ومن الجدير ذكره بأنه قد تم نقله من عند رفاقه عضوي الهيئة القيادية في حزب آزادي الأستاذ محمد سعيد العمر و الأستاذ سعدون شيخو و كما قامت إدارة السجن بتغيير مواعيد زيارة رفاقه أيضا وذلك امعانا في مزيد من الضغط والارهاب انتقاما من مواقفه ورفاقه الصامدة تجاه أجهزة سلطة الاستبداد ومن الجدير ذكره هذه ليست المرة الأولة التي يوجه فيها النظام الحاكم جلاوزته القمعية للاساءة الى المناضلين السوريين والكرد خصوصا في السجون والمعتقلات فقد مورس ذلك بحق السجين السياسي الأستاذ مشعل التمو وسجناء ومعتقلي الاتحاد الديموقراطي ومعتقلي اعلان دمشق .
تترافق عمليات ممارسة الضغط والاكراه والاساءة بحق السجناء السياسيين الكرد رغم اصدار الأحكام الجائرة بحقهم وقضاء محكومياتهم في السجون المدنية حيث من المفترض تمتعهم بحقوق حتى بحسب القوانين السورية المدونة ناهيك عن الحقوق والالتزامات المنصوصة عليها في القانون الدولي وشرعة حقوق الانسان التي تداس من جانب نظام الاستبداد في بلادنا نقول بالتزامن مع هذه الممارسات القاسية الظالمة تستمر أجهزة النظام الحاكم بحملة الاعتقالات ضد الناشطين الكرد وكان آخر ضحاياها الناشط الكردي والخبير في مجال حقوق الانسان الأديب والكاتب حفيظ عبد الرحمن بعد اعتقال المحامي مصطفى اسماعيل وبير رستم وغيرهما وذلك عشية الذكرى السنوية السادسة لانتفاضة آذار .