Xwendevanên Azadi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Xwendevanên Azadi

برامج
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية.. Empty
مُساهمةموضوع: في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية..   في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية.. Emptyالأربعاء يناير 20, 2010 1:50 am

:"كيف لي أن أفرّ وأترك شعبي في هذه الظروف ليواجه مصيره وقد أقسمت أن أدافع عنه حتى آخر قطرة من دمي ؟ "
القائد الشهيد القاضي محمّد (1901 ـ1947) م
في ظلّ ظروفٍ شائكة, وفي وقتٍ كانت الهزّات تعصف بالعالم يميناً وشمالاً؛ حيث كان العالم منهكاً بما فيه الكفاية, وقد خرج لتوهه من أتون حرب شعواء استهلكت الكثير من الدماء والأرواح وكانت الساحة الدولية لا تزال ساخناً وبينما كانت أعمدة دخان الحرائق لا تزال تغطي الهالة الكبيرة لسديم الأرض الملتهبة؛ تحرّك الكورد آملين في الاستفادة من المعادلة والظروف الدولية الجديدة حيث خرجت قوى واندحرت أخرى, وقد تيقن الكورد بقيادة القائد القاضي محمّد بأنّ حلم الكورد قد أصبح قاب قوسين أو أدنى, ، يذكر أنّ القاضي محمّد هو محمد بن القاضي علي بن قاسم بن ميرزا أحمد ، ولد في مدينة مهاباد سنة 1901 م .كانت أمه من عشيرة فيض الله بك ،ذائعة الصيت في مملكة موكريان, وكان من الشخصيات الكوردية المثيرة للاهتمام حقاً ، فقد كان الرجل يتمتع بثقافة كبيرة ، فضلا عن شخصيته الساحرة التي تولد المحبة والتعاطف مع من يقابله ، ويتصف الرجل بعلميته وتبحره في أمور الشريعة والفقه الإسلامي والدين ، وإتقانه اللغة العربية والتركية والفارسية والفرنسية والإلمام باللغة الانكليزية والروسية ، زيادة على لغته الأم الكردية . وبتاريخ 22/1/1946 أعلن القاضي محمّد قيام جمهورية كوردستان الديمقراطية، و مدينة مهاباد عاصمة لها, وشملت مساحتها 30% من المساحة الإجمالية لشرق كوردستان ، تحت قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني . ووسط أكبر ساحة من ساحات العاصمة (ساحة جوار جرا) تم انتخاب القاضي محمد كأول رئيس للجمهورية الكوردستانية, وكان حاضراً هذه الاحتفالات المهيبة وفود من جميع مناطق كوردستان إلى جانب البارزاني الخالد؛ إلاّ أنّ القدر هذه المرّة أيضاً لم يفلح الكورد كثيراً وبذا الجمهورية الفتية ذات الحكم الذاتي لم تعمر طويلا ، فقد تخلى الرفاق الحمر عن دعمهم لها ولقيادتها لما اقتضت مصالحهم النفطية ذلك ، فضلا عن الضغوطات البريطانية على القيادة السوفيتية بضرورة انسحاب الجيش السوفيتي من شمالي إيران .
نهاية الجمهورية: بعد هدوء العاصفة الدولية وما حملتها من مساوماتٍ سياسية ومهادناتٍ مقيتة, والتي أتت بالوبال على الشعوب المضطهدة؛ بينما في الوقت ذاته غلفت نكهة النفط جلّ خطط الدول العظمى, فطغت المصالح على كلّ شيء, وبين مطرقة مصالح القوى الكبرى وسندان الأنظمة المعادية للإنسانية دفعت الشعوب المقهورة مرّةً ثانية الثمن غالياً, وخاصّةً شعبنا الكوردي في شرق كوردستان؛ ليتمّ وعلى نحوٍ مريب تخلي جميع الدول وانسحاب الجيش الأحمر من مناطق الجمهورية ، لتصبح الساحة خاليةً لجحافل الفرس للإجهاز على الجمهورية الفتية، تقدمت جحافل الجيش الإيراني الجرارة بقوة تقدر بـ 120 ألف جندي مدججة بأنواع الأسلحة العسكرية المتطورة, وبمساعدة بريطانية حينها لمواجهة شعب لم يكن يملك سوى إرادته وتصميمه على الكفاح والاستمرار في الحياة.
لقد آثر القائد الشهيد البقاء لمواجهة القوة الإيرانية الغاشمة ، مسجلاً بذلك ليس صفحة شجاعة ومشرقة في سجله الشخصي والعائلي ، إنما سجل صفحة أخرى من صفحات البطولة والإصرار على الثبات والدفاع عن الحقوق التي يؤمن بأحقيتها ومشروعيتها. وتم القبض على القاضي محمد مرفوع الرأس مبتسماً بمهابة وإجلال واقتيد إلى سجون الجيش الإيراني ليتم تقديمه إلى المحكمة العسكرية الاستثنائية ، وهو الرجل المدني الذي لم يخالف القوانين العسكرية ، إلا أن شموله بحالة الطوارئ والحرب جعله يتقدم إلى هذه المحكمة بدفاع ليس عن نفسه إنما عن قضية الشعب الكردي يفحم بها قضاة المحكمة ، مفنداً جميع الاتهامات الموجهة له .
القائد أمام محاكم الطغاة : أصدرت محكمة الطغاة حكمها الغاشم على القائد القاضي محمد ، شنقاً حتّى الموت وقد تلقاه القاضي برباطة جأش؛ يقيناً أنّ دمه إلى جانب دماء الخالدين العظماء الشهداء الكورد من قبله هي قناديل مضيئة على درب مذبحة حرية شعب كوردستان ، وبما يشكّل تضحيته من فائدة كبيرة لشعبه الذي يعاني الاضطهاد والحرمان والظلم. وفي يوم 31 مارس 1947 صباحاً اقتيد القائد القاضي محمّد إلى الساحة التي شهدت إعلان الجمهورية الكوردستانية نفسها ( ساحة جوار جرا ) . ففي فجر ذلك اليوم البائس بعد أن أدى صلاة الفجر تم شنقه بأيادٍ غادرة وآثمة أعداء الإنسانية ، ليسجل اسمه في سفر الخلودً مع الشهداء الخالدين والمدافعين عن قضايا شعوبهم ، وعن حق الإنسان في الحياة الكريمة .
وهكذا بقيت الإشارة المضيئة في التاريخ الإنساني التي تتحدث ملياً عن الرموز التي رحلت تحمل معها إيمانها بقضاياها ومبادئها ، غير أنها باقية في ضمائر الشعوب كرموز للثبات والكفاح في وجه قوى الباطل والظلم والعدوان ، ووقوفها إلى جانب الشعوب المستضعفة والمنكوبة ، ويصير الشهيد الخالد القاضي محمد بمواقفه وشجاعته وصبره وأحلامه ، التي حولها إلى واقع ،و أبقاها مأثرة حية في ضمير من بعده من الأجيال الكوردية, رمزاً ومناراً للنضال والتضحية دائماً وأبداً في سبيل الحلم الأبدي" الكورد وكوردستان".
عبد الرحمن آﭙو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://xwendevanenazadi.ahlamontada.net
 
في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس جمهورية كوردستان الديمقراطية..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان المجلس السياسي الكردي حول الذكرى السادسة لانتفاضة آذار
» المجلس السياسي الكردي : بيان في الذكرى السادسة لانتفاضة آذار 2004
» منظمات كردية : تظاهرة كردية في برلين يوم 03.11 بمناسبة الذكرى السادسة لإنتفاضة 12 آذار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Xwendevanên Azadi :: الفئة الأولى :: القسم الثقافي-
انتقل الى: